هولندا تعتذر عن ماضيها الاستعماري وتجارة الرقيق
اعتذرت هولندا عن ماضيها الاستعماري وتجارة الرقيق، وذلك في ذكرى إلغاء العبودية سورينام والجزء الكاريبي من المملكة.
وعبرت رئيسة بلدية أمستردام عن اعتذارات عن دور البلدية في الماضي الاستعماري، وتجارة الرقيق التي جلبت الثروة والازدهار للعاصمة الهولندية.
وقالت رئيسة البلدية فيمكي هالسيما: “باسم البلدية، أقدم اعتذارات عن المشاركة الفعلية لمجلس مدينة أمستردام في نظام تجارة العبيد الاستعماري والتجارة العالمية بالأشخاص المستعبدين“.
وفي هولندا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، عاد النقاش حول الماضي الاستعماري والعبودية، بعد حركة “حياة السود مهمة” في الولايات المتحدة.
وقالت هالسيما في كلمة بمناسبة ذكرى إلغاء العبودية في سورينام والجزء الكاريبي من المملكة في الأول من تموز/يوليو 1823: “حان الوقت لإدراج الظلم الكبير المتمثل في العبودية الاستعمارية في هوية مدينتنا“.
وفي أوج توسع إمبراطوريتها الاستعمارية، كانت “الأقاليم المتحدة” أي هولندا حاليا، تمتلك سبع مستعمرات في الكاريبي، بينها سورينام وكوراساو، وفي جنوب أفريقيا وإندونيسيا الحالية، التي كانت معقل الشركة الهولندية للهند الشرقية في القرن السابع عشر.