مبادرة أميركية جديدة لمكافحة الاحتباس الحراري في العالم
أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية(USAID)، سامانثا باور، عن مبادرة جديدة رئيسية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، في إطار جهود حكومة الولايات المتحدة لمكافحة أزمة المناخ.
وبموجب هذه المبادرة ستدعم الوكالة البلدان الشريكة لمنع ستة مليارات طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030.
وأشارت الوكالة إلى أنها ستقوم بتحقيق ذلك من خلال سلسلة من البرامج الجديدة والمستقبلية التي تدعم البلدان الشريكة لتقليل الانبعاثات وعزلها، عن طريق الانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة والحفاظ على الغابات الاستوائية وحمايتها وإدارتها بشكل أفضل.
وتشمل تلك البرامج والالتزامات الجديدة:
- دعم حماية أو ترميم أو إدارة 100 مليون هكتار من المساحات الطبيعية الهامة التي تعمل كمصارف كربونية مهمة.
- تعبئة مليارات الدولارات من التمويل العام والخاص لحلول المناخ الطبيعية بحلول عام 2030.
- إطلاق شراكات جديدة مع القطاع الخاص للحد من إزالة الغابات في سلاسل توريد السلع.
- الاستثمار في استراتيجيات “المدن الخضراء” لتحفيز التحولات الحضرية لتقليل الانبعاثات وتحسين المرونة المناخية.
- ربط الطاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا لتعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة والتحول الرقمي لقطاع الطاقة في 10 دول على الأقل.
- شراكة عامة مع شركات “آبل” و”نايكي” و” أتش آند أم” و”غوغل” وشركات أخرى لتعزيز سياسات الطاقة النظيفة وتسريع نشر التقنيات النظيفة والذكية والحديثة عبر جنوب شرق آسيا.