بعد قضاء عقوبتها.. ناشطة مصرية تذوق طعم الحرية
تداولت وسائل إعلام مصرية، الخميس، خبر الإفراج عن الناشطة السياسية، سناء سيف، شقيقة الناشط المعروف، علاء عبد الفتاح.
ونقلت أسوشيتد برس عن محامي الناشطة وعائلتها إن سيف أفرج عنها من قسم بولاق الدكرور، بعد قضائها مدة عقوبتها كاملة.
وقضت سناء 18 شهرا في السجن، بتهمة “إذاعة ونشر أخبار كاذبة” على صلة بكوفيد-19.
وكان المحامي نبيه الجندي كتب على فيسوك في شهر مارس الماضي، أن محكمة الجنايات حكمت على سيف بالحبس عاما واحدا لإدانتها بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي، وستة أشهر لإدانتها في قضية إهانة أحد ضباط سجن طره.
وجاء في تغريدة لشقيقتها منى سيف أن سناء دينت بنشر أخبار كاذبة حول فيروس كورونا.
وسيف هي شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح المسجون على خلفية مشاركته في الانتفاضة الشعبية عام 2011.
واعتُقلت سيف، في يونيو 2020، أمام سجن طره حيث يقبع شقيقها، وكانت تحاول حينها مع والدتها وشقيقتها تسلّم رسالة من شقيقها في ظل مخاوف من تفشي فيروس كورونا في السجون.
وكانت محكمة مصرية حكمت الإثنين، على ناشط آخر يدعى علاء عبد الفتاح، بالسجن خمس سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة”.
بينما تم الحكم على المدون، محمد إبراهيم الشهير بـ”أكسجين”، والمحامي محمد الباقر، بأربع سنوات في السجن بذات التهمة.
وكانت 31 دولة منضوية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على رأسها فنلندا وبينها فرنسا والولايات المتحدة، قد دعت القاهرة إلى التوقف عن اللجوء إلى قوانين مكافحة الإرهاب لإسكات المعارضين والحقوقيين والصحافيين وإبقاء المنتقدين في الحبس الاحتياطي إلى أجل غير مسمى.
والإثنين، أعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن “خيبة أمل” جراء أحكام السجن التي يصدرها القضاء المصري بحق عدد من الناشطين السياسيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن “واشنطن ناقشت مع القاهرة قضايا حقوق الإنسان بشكل مستمر، وأبلغت القاهرة أنه يمكن تحسين العلاقات بين البلدين إذا حققت تقدما في ملف حقوق الإنسان”.
وتثير إجراءات الحكومة المصرية ضد الناشطين انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.
وتقول منظمات حقوقية إن عشرات الآلاف من الأشخاص قد سجنوا.
لكن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد في أكثر من مناسبة أن الأمن والاستقرار أمران مهمان، نافيا وجود سجناء سياسيين في مصر.
الحرة