العالم يترقب وثائق باندورا
تبدأ مجموعة من وسائل الإعلام في العالم الأحد بنشر تحقيقات حول تسريبات لنحو 12 مليون وثيقة عن شركات الـ”أوف شور” في العالم، وأطلق على هذا المشروع اسم “وثائق باندورا”، أو تسريبات “باندورا”، وهي تحقيق استقصائي في سياق أكبر تعاون صحافي يشارك فيه نحو 600 صحافي من العالم بإشراف الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية (ICIJ)، يحقق في ملايين الوثائق التي تكشف أسرار الجنان الضريبية.
التحقيق يكشف معلومات تتعلق بالأملاك السرية والثروات المخبأة لعدد كبير من زعماء العالم وشخصيات عامة.
ويكشف صفقات لشخصيات هاربة او مدانة ومشاهير ونجوم رياضة.
تعتبر “وثائق باندورا” أكبر وأكثر عالمية حتى من تحقيق وثائق بنما، الذي هز العالم في عام 2016، وأدى إلى مداهمات للشرطة وقوانين جديدة في عشرات البلدان وسقوط رؤساء الوزراء في أيسلندا وباكستان.
تكشف “وثائق باندورا” عن الموارد المالية للعديد من قادة الدول والمسؤولين الحكوميين أكثر مما فعلت أوراق بنما وتوفر أكثر من ضعف المعلومات حول ملكية الشركات الخارجية. وكشفت التسريبات الجديدة المالكين الحقيقيين لأكثر من 29000 شركة خارجية.