“أوبزيرفر”: الفوضى التي خلفها ترامب تتكشف كل يوم
قالت صحيفة أوبزيرفر البريطانية، إن العديد من التقارير، تكشف عن فوضى كبيرة، ومؤامرة، خلفها دونالد ترامب، قبل رحيله، فيما بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتعامل مع هذه التركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب “دبر مؤامرة مع مسؤول في وزارة العدل، لإقالة القائم بأعمال المدعي العام من منصبه، ثم إجبار نواب الحزب الجمهوري في ولاية جورجيا على قلب النتيجة لصالحه في انتخابات الولاية”.
وقالت الصحيفة إن القائم بأعمال وزير الدفاع السابق كريستوفر ميللر، أكد في تصريحات وصفتها بـ”الصادمة”، بأنه حين قبل بالمنصب في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، كان حريصا على تنفيذ 3 أمور، أولها عدم حدوث انقلاب عسكري، وعدم خوض حروب كبرى، والثالث تجنب نشر قوات الجيش في الشوارع الأمريكية، لكنه لم يتمكن من تنفيذ البند الثالث، بسبب التغييرات الدراماتيكية التي حصلت في ساحة الكونغرس.
ولفتت إلى أن نوابا من الحزب الجمهوري، في يوم اقتحام الكونغرس قدموا احتجاجا على نتائج الانتخابات، في محاولة لقلب نتيجة الحكم، لكن محاولتهم فشلت.
وشددت على أن استئناف محاكمة ترامب، أمام الكونغرس، وفي حال إدانته، فسيكون ذلك مانعا أمام ترشحه في أي انتخابات مقبلة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص المقربين من ترامب في البيت الأبيض قوله: “لقد ألقى بنا تحت عجلات الحافلة، ولا أعني الساسة أو أعضاء الحزب الجمهوري، بل المجتمع ككل، لقد أوقع ضررا كبيرا في بنسيج المجتمع الأمريكي”.
في وقت سابق، اعترف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، تزامنا مع تعهد الرباط بإقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن وزير خارجيته مايك بومبيو، عن إنشاء قنصلية للولايات المتحدة في إقليم الصحراء، وذلك في أعقاب الاعتراف الأخير بسيادة المغرب عليه.
وقال بومبيو في تغريدة على موقع “تويتر”: “يسرني الإعلان عن بدء عملية إنشاء قنصلية أمريكية في الصحراء الغربية، وافتتاح تواجد افتراضي بعد تفعيله فورا (..)”.