“يوتيوب” تدخل على خط أزمة الاحتجاجات الأمريكية بقرار مثير للجدل
دخلت منصة تصفح
الفيديوهات الأشهر في العالم “يويتوب” على خط الاحتجاجات الأمريكية ضد
عنصرية الشرطة الأمريكية، بقرار وصف بأنه مثير للجدل.
وأفاد موقع “ذا فيرج” التقني المتخصص كما
نقلت “سبق”، بأن “يوتيوب” أصدرت قراراً بالتبرع بمبلغ مليون
دولار أمريكي لمعالجة السلوك التمييزي للشرطة.
وأشارت إلى أن تلك الأموال ستذهب للمنظمات غير
الربحية، التي تتعاون مع أقسام الشرطة الأمريكية لمعالجة السلوكيات التمييزية
والعنصرية.
وأشارت “يوتيوب” إلى أن تبرعها بمبلغ مليون
دولار، لمركز “العدالة للشرطة” نوع من إظهار “التضامن ضد العنصرية
والعنف”، ولدعم الجهود المبذولة لمعالجة الظلم الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن شركة “ألفابت” الشركة
الأم لـ”جوجل”، المالكة لمنصة “يوتيوب”، لم تشر بصورة واضحة
إلى الاحتجاجات الأمريكية، إلا أن عدداً كبيراً من النشطاء ووسائل الإعلام ربطوا
بين قرارها والاحتجاجات المندلعة حالياً في البلاد.
واندلعت احتجاجات واسعة في عدة مدن أمريكية، عقب مقتل
جورج فلويد؛ في مينيابوليس، فيما وجهت اتهامات لضابط الشرطة ديريك تشوفين؛ بالقتل
والقتل غير العمد، بعدما أظهر تسجيل فيديو تشوفين؛ راكعاً على عنف فلويد؛ بينما
كان ضباط آخرون ينظرون إليه وإلى توسلات فلويد قبل مقتله.
8:27 مساءً
وصلت سيارات الإسعاف إلى
موقع الحادث، وتحقق المسعفون من نبض فلويد. وحسب مقاطع الفيديو فإن الضابط شوفان
لم يرفع ركبته عن رقبة فلويد لدقيقة أخرى، ليكون بذلك قد ضغط على رقبته لفترة وصلت
إلى 8 دقائق و46 ثانية، وفقًا للشكوى المقدمة ضد الضابط.
نقلت سيارة الإسعاف فلويد من
موقع الحادث، وأعلنت أن قلبه توقف، ثم أعلن مستشفى قريب من موقع الحادث وفاته.