فريق دولي: نظام الأسد وراء الهجوم الكيماوي بحماة
حمّلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الأربعاء، النظام السوري المسؤولية عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة اللطامنة في محافظة حماة في أذار/ مارس 2017.
وخلص تقرير للمنظمة الدولية، إلى أن سلاح جو النظام السوري استعان بطائرات عسكرية من طراز سوخوي22، وطائرة هيلوكبتر وأسقط قنابل تحتوي على الكلور السام، وغاز السارين على البلدة.
وجرى تشكيل وحدة التحقيق الخاصة من قبل أعضاء المنظمة في عام 2018 لتحديد مرتكبي الهجمات غير القانونية. وحتى الآن تقتصر مهمة المنظمة على تحديد وقوع الهجمات وليس تحديد مرتكبيها.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة، سانتياغو اوناتي لابوردي، في بيان إن فريقه “خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار/ مارس 2017 والكلور في 25 آذار/ مارس 2017، هم أشخاص ينتمون إلى قوات جوية للنظام السوري”.
يشار إلى أن النظام السوري، نفى مرات عدة مسؤوليته عن الهجمات الكيميائية في سوريا، واتهم المعارضة السورية بشنها لها لتوريط قوات الأسد.