عالم أوبئة: مناعة القطيع ضد كورونا بأمريكا مستبعدة.. لماذا؟

تحدث عالم أوبئة أمريكي شهير، عن ما يشاع في وسائل الإعلام حول “مناعة القطيع”، التي تعتبر إحدى وسائل القضاء على فيروس كورونا، بحسب دراسات لم تحظى بتأييد واسع.
وقال عالم الأوبئة البروفيسور تريفور بيدفورد، إن “مناعة القطيع” في حال أرادت الولايات المتحدة اعتمادها لمواجهة كورونا، فإنها تعني انتظار أن يصاب من 5 إلى 10 ملايين شخص، وهو أمر غير منطقي، بحسب رأيه.
وأوضح بيدفورد، أن التزام توصيات منظمة الصحة العالمية، لا سيما “العزل، الفحوصات، المتابعة”، هي من ستنقذ الولايات المتحدة من المرض فقط.
بيدفورد، وفي سياق متصل، قال في تغريدات عبر “تويتر”، أن لا صحة للأنباء التي تحدثت أن “كورونا” جاء للولايات المتحدة بخريف العام الماضي، مؤكدا أن أول إصابة سجلت كما أعلنت الحكومة، في كانون ثاني/ يناير أو شباط/ فبراير الماضي.
ولفت أنه رفقة مختصين، أجروا اختبارات على عينات لأشخاص مصابين بانفلونزا، العام الماضي، ولم تظهر أي نتيجة حول إصابتهم بكورونا.
وحتى صباح الثلاثاء، سجلت الولايات المتحدة نحو 590 ألف إصابة بفيروس كورونا، نتج عنها 23485 حالة وفاة.