غموض حول تحركات لحشود سورية غالبتيها من الايغور والشيشان والتركمان على الحدود السورية اللبنانية

أفادت تقارير سورية عن تواجد حشد لألاف المقاتلين الأجانب على الحدود السورية اللبنانية بمحاذاة سهل البقاع اللبناني، الف مقاتل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والتي أثارت تساؤلات عديدة داخل لبنان وسوريا عن هدف تحركها
الصحافي من الجولان عطا فرحات استعرض لنا معلومات عن هذه التحركات :” يوجد حديث عن وجود حشد على الحدود السورية اللبنانية، ويدور الحديث أن عددهم يتراوح ما بين 5 آلاف حتى 18 ألف مقاتل أجنبي من الايغور، الاوزبك والشيشان، وهم نفسهم الذين تواجدوا في الساحل السوري وتقوم قوات الشرع اليوم بحشدهم في المناطق الحدودية المقابل لتل كلخ وسهل البقاع اللبناني”.
وتابع “احتمالات أن يكون السبب وفقا للتقارير الرسمية بأنه حماية للحدود من التهريب والتأكد من عدم وجود ممر لحزب الله لإدخال السلاح الى لبنان أو إدخال أي شيئ آخر إلى لبنان، وأيضا ضد مهربي الكبتاغون وغيرهم. لكن هناك تقارير تتحدث عن مسار آخر يقول إنه يتم حشد هذه المجموعات لاحتمال وقوع هجمات ضد حزب الله اللبناني، خاصة أن الشرع صرح لصحيفة يهودية أمريكية سابقا بأنه يوجد لدينا عدو مشترك واحد ، في إشارة الى حزب الله وايران، لذا يوجد احتمال أن تقوم مجموعات سورية مسلحة بالدخول إلى لبنان لضرب حزب الله”.