هل يحظى أفيجان المضاد للإنفلونزا بالموافقة لعلاج كورونا؟
طوكيو – قالت شركة فوجي فيلم اليوم الجمعة إنها تقدمت بطلب في اليابان للحصول على الموافقة على استخدام عقار أفيجان المضاد للإنفلونزا كعلاج لمرض كوفيد-19.
كانت الشركة قد قالت الشهر الماضي إن دراسة في المرحلة الأخيرة على أفيجان أظهرت انخفاض فترات التعافي بالنسبة لمرضى كوفيد-19 الذين يعانون أعراضا غير حادة وطفيفة، وإنها ستسعى لتقديم طلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية هذا الشهر على أقرب تقدير.
وقفزت أسهم الشركة حوالي ثلاثة بالمئة بدعم تلك الأنباء.
وأظهرت الدراسة التي شملت 156 مريضا في اليابان أن الذين عولجوا بأفيجان تحسنت حالتهم بعد 11.9 يوم مقارنة مع 14.7 يوم للمرضى الذين تناولوا دواء وهميا.
وأفيجان، المعروف أيضا باسم فافيبيرافير، حاصل على الموافقة في اليابان كدواء للإنفلونزا. ويخضع حاليا لما لا يقل عن 16 تجربة سريرية في أنحاء العالم، لكن لا تزال هناك مخاوف بشأن العقار بعدما أظهرت دراسات على حيوانات أنه يسبب عيوبا خلقية في المواليد.
اتبعت العديد من الدول الغنية، بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان، نهج الولايات المتحدة التي وقعت عدة عقود مع مختبرات لضمان الحصول على أولى الجرعات المتاحة، بحسب تقرير صادر عن منظمة أوكسفام غير الحكومية. وأحصت المنظمة أن هذه البلدان، التي تمثل 13 بالمئة من سكان العالم، اشترت بشكل مسبق نصف الجرعات المستقبلية من لقاحات كوفيد-19.
وتعمد هذه البلدان إلى التزود كإجراء وقائي من عدة شركات مصنعة متنافسة، على أمل أن يكون أحد اللقاحات على الأقل فعالاً. لكن التقرير يؤكد على الصعوبة التي سيواجهها جزء من سكان العالم في الحصول على لقاحات في المرحلة الأولى.
ووافق مجلس إدارة البنك الدولي على خطة مساعدة بقيمة 12 مليار دولار لضمان حصول الدول النامية على لقاحات كوفيد-19 بسرعة عندما تصبح هذه اللقاحات متاحة.
وتشدد مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، من جهتها، منذ أسابيع على أن حل هذا الوباء هو ضمان قيام جميع ماتم التوصل إليه (الفحوص أو العلاج أو اللقاح) على نطاق واسع في جميع البلدان، ومنها الأشد فقرا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت آلية لتسهيل وصول الدول الفقيرة إلى لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، دعته مرفق كوفاكس العالمي للقاحات، انضمت إليه أكثر من 60 دولةً غنية باستثناء الولايات المتحدة.