ماركة الملابس الصينية الغامضة التي يرتديها جيل الشباب الحالي
إنه مشهد يكاد يكون مألوفاً لدى الكثيرين، يتكرر ظهوره على تطبيقات مثل تيك توك وانستغرام ويوتيوب، وهو عرض مراهقة لـ “طلبية” ملابس اشترتها من موقع شركة شي-إن على سريرها، وتجرب قطعة تلو الأخرى بغرض الحصول على أكبر عدد ممكن من الإعجابات والمتابعين لصفحتها.
زادت شعبية شركة الأزياء الصينية خلال الوباء وخاصة في فترة الإغلاق العام.
ولكن إذا كنت ممن يتجاوز عمره الثلاثين عاماً، فربما لم تسمع بها، لأنها تستهدف المتسوقين المهتمين بالموضة والسعر الرخيص على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تضيف هذه الشركة العملاقة على موقعها ستة آلاف صنف جديد يومياً.
لكنها تعرضت أيضاً لانتقادات بسبب تأثيرها الضار على البيئة والافتقار إلى الشفافية والمزاعم بأنها تقلد العلامات التجارية الصغيرة، الأمر الذي تنفيه الشركة، قائلة إنها تأخذ هذه الأمور على محمل الجد.
إذاً، ما هو سر نجاح هذه الشركة على منافساتها مثل ماركتي أسوس وبوهو التجاريتين؟