قناع وجه ثوري مغلف بالملح يذيب كورونا
أوتاوا – طورت باحثة كندية أقنعة وجه ثورية مغلفة بالملح تقتل الفيروسات بفعالية وتفتك بفيروس كورونا المستجد المرض الغامض الذي أربك الأنظمة الصحية وحصد الأرواح ووجه ضربة قوية للقطاعات الاقتصادية والثقافية والترفيهية في العالم.
تعدد الاكتشافات والاختراعات في مجال الصحة وتتسابق شركات عالمية على تطوير اكسسورات طبية تحمي الوجه من فيروس كورونا المستجد.
ويحتوي قناع وجه الثوري الجديد المصنوع من مادة البولي بروبيلين المستخدمة في الاجهزة الطبية والجراحية على طبقة من المحلول الملحي تذيب قطرات تحتوي على فيروس كورونا قبل أن تتمكن من الوصول إلى الوجه.
كما يتميز القناع بإمكانية ارتدائه عدة مرات دون تطهيره، واستخدامه للوقاية من انتشار الأمراض المعدية بما في ذلك فيروس كورونا والإنفلونزا.
قالت إيلاريا روبينو، الحاصلة على درجة الدكتوراه حديثًا من قسم الهندسة الكيميائية وهندسة المواد بجامعة ألبرتا الكندية، إن المحلول الملحي والمائي الذي يغطي الطبقة الأولى أو الوسطى من القناع سيذيب القطرات قبل أن تتمكن من اختراق غطاء الوجه.
واعتبرت روبينو إن تبخر السائل يؤدي إلى نمو بلورات الملح مرة أخرى التي تتولى إتلاف البكتريا أو الفيروس خلال وقت وجيز.
وفي ظلّ الإقبال الشديد على الكِمامات واقنعة الوجه من جرّاء وباء كوفيد-19، أبصرت ابتكارات تكنولوجية النور وباتت هذه الأقنعة وسيلة ذكية لتنقية الهواء وأداة للترجمة أو لمراقبة مؤشرات الوضع الصحي.
وطور علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة قناع وجه كهربائي يقتل جزيئات فيروس كورونا عبر الحرارة.
وفي اليابان، استحدثت شركة “دونات روبوتيكس” كمامة تساعد المستخدمين على مراعاة التباعد الاجتماعي وتقوم مقام أداة للترجمة.
ويعمل قناع “سي-فايس” من خلال نقل كلمات المستخدم عبر تقنية البلوتوث إلى تطبيق للهواتف الذكية يسمح للناس بالتخاطب على بعد عشرة أمتار.
وفي وسع الكمّامة أيضا ترجمة حديث باليابانية إلى لغات أخرى، مثل الإنكليزية والكورية والإندونيسية
وطور خبراء في سنغافورة كمامة مزوّدة بلواقط استشعار تقيس حرارة الجسم ودقّات القلب وضغط الدمّ ومستوى الأوكسجين في الدمّ وترسل هذه البيانات إلى هاتف ذكي عبر البلوتوث.
ويوضع هذا القناع المصنوع من البلاستيك الأبيض الذي يكتسي ملامح مستقبلية على الفم والأنف والذقن وهو ينقّي الهواء بواسطة مرشحين من كلّ جانب ومهواة.
ويساهم الابتكار في حماية الطواقم الطبية التي تتولّى علاج المرضى المصابين بكوفيد-19.