رئيس تنزانيا: سأجلب عشبة تعالج كورونا من هذه الدولة
واصل رئيس تنزانيا جون ماغوفولي، إثارة الجدل فيما يتعلق بكورونا، معلنا نيته جلب عشبة من دولة أخرى زاعما أنها تعالج من الفيروس.
وقال ماغوفولي إنه سيرسل طائرة إلى مدغشقر لاستيراد مشروب مصنوع من الأعشاب، يُزعم أنه يعالج فيروس كورونا، وهو التصريح ذاته الذي أدلى به رئيس جمهورية الكونغو أيضا.
وبحسب وسائل إعلام، فإن “هذا المنتج من نبات الشيح الذي تستخلص منه المادة الفعالة لأدوية الملاريا، إلا أن منظمة الصحة العالمية أكدت أنه لا دليل على أن هذا المشروب يعالج كورونا”.
وكان ماغوفولي أثار جدلا الأحد، برفضه استخدام أجهزة لفحص فيروس كورونا، قائلا إنها معيبة وأظهرت نتائج إيجابية للإصابة بالفيروس لعينات أُخذت من عنزة ومن ثمار البابايا.
وواجهت حكومة ماغوفولي انتقادات من قبل لتكتمها على ظهور الفيروس، وطلبها من التنزانيين في السابق أن يصلوا من أجل ابتعاد الفيروس عن بلدهم.
وأوضح الرئيس في إحدى المناسبات بمنطقة شاتو في شمال غرب تنزانيا، أن أجهزة
الاختبار لكشف مرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا، مستوردة من الخارج لكنه لم
يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال الرئيس إنه أمر قوات الأمن التنزانية بالتحقق من جودة أجهزة الفحص، مضيفا
أنهم أخذوا عدة عينات غير بشرية شملت ثمرة بابايا وعنزة وخروفا، وأعطوها أسماء
وأعمارا خاصة بآدميين.
وقُدمت العينات لمختبر تنزاني من أجل فحصها مع تعمد عدم الإفصاح عن حقيقتها لموظفي
المختبر.
وقال الرئيس التنزاني إن نتيجة عينتي البابايا والعنزة جاءت إيجابية لمرض
كوفيد-19، مضيفا أنها تعني أن أجهزة الفحص قد تشير خطأ إلى إصابة بعض الناس
بالفيروس.
وسجلت تنزانيا حتى الأحد 480 حالة إصابة و17 حالة وفاة بمرض كوفيد-19،
لكن دار السلام، على عكس معظم الدول الأفريقية، لا تقدم أرقاما يومية عن الفيروس،
وتعود أحدث إفادة بعدد الحالات إلى الأربعاء الماضي.
وبحلول الساعة
الـ7:47 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.18
دولار أو 6.27 بالمئة إلى 18.54 دولار للبرميل، بعد أن لامست 18.27 دولار.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 1.21 بالمئة إلى 26.12 دولار للبرميل
بعد أن لامست 25.53 دولار. كان خام برنت ارتفع الأسبوع الماضي بنحو 23 بالمئة بعد
أن تكبد خسائر لمدة ثلاثة أسابيع متتالية.
وقال الخبير الاستراتيجي بشركة الخدمات المالية أكسيكورب، ستيفن إينيس لـ”سي أن بي سي”: “إن استئناف الحرب التجارية سيضر بأسعار النفط على المدى الطويل”.
ولاقت الأسواق دعما الأسبوع الماضي إذ كان من المقرر أن يبدأ منتجو النفط الكبار
بقيادة السعودية وروسيا خفض الإنتاج في أول أيار/مايو، بينما قال أكبر منتجين في
الولايات المتحدة، إكسون موبيل وشيفرون، إنهما سيخفضان الإنتاج 400 ألف برميل
يوميا هذا الربع.