ترامب: مودرنا تقدمت بطلب ترخيص عاجل للقاحها
قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إن شركة مودرنا، تقدمت للحصول على الموافقة العاجلة للقاح فيروس كورونا.
وأضاف ترامب في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: “كانت عملية راب سبيد معجزة عظيمة في العصر الحديث.. يجب أن تتصرف بسرعه”.
وتعد عملية راب سبيد، خطة شراكة بين القطاعين العام والخاص، أطلقتها الحكومة الأمريكية لتسهيل وتسريع تطوير وتصنيع وتوزيع لقاحات فيروس كورونا.
ويُعد لقاح “مودرنا” فعالا ضد فيروس كورونا بنسبة 94.5%، وفقاً للبيانات المبكرة الصادرة عن الشركة الإثنين، ما يجعله ثاني لقاح يحقق معدل نجاح مرتفع.
وقال كبير الأمراض المعدية في أمريكا، الدكتور أنتوني فاوتشي: “من الواضح أن هذه نتائج مشوقة للغاية”.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التطعيم في النصف الثاني من كانون أول/ديسمبر وسيعطى للفئات المعرضة لمخاطر أعلى، وسيكون اللقاح متاحاً لبقية السكان في الربيع المقبل.
وتقول الشركة إن لقاحها لم يسبب أي آثار جانبية خطيرة، وعانت نسبة صغيرة من الذين تلقوا اللقاح لأعراض مثل آلام الجسم، والصداع.
وفي البداية، لن يكون هناك ما يكفي للجميع، وستحصل المجموعات ذات الأولوية القصوى على اللقاح أولاً، وهي تشمل العاملين في مجال الرعاية الصحية، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقاً.
وقالت مديرة المفوضية نيرما يلاكشتش: “لدينا وثائق وتقارير تحقيق ونملك شهادات من الداخل عن 40 ضحية تعرضت للتعذيب، إضافة إلى عمليات اغتصاب وانتهاكات جنسية ضد رجال ونساء وجرائم ضد قاصرين”.
وترى المفوضية أن أدلتها تظهر مسؤولية الحلبي عن الأفعال التي ارتكبت تحت قيادته.
ومن بين الوثائق التي شاهدتها الصحيفة محضر عن لقاء للجنة محافظة الرقة الأمنية في أيار/مايو 2011 والتي تظهر مسؤولية الحلبي عن مخابرات الرقة.
وفي مذكرة أخرى وقعها الحلبي تفصل اعتقال ابن رجل متهم بتهريب السلاح، وتظهر الوثائق أنه كان يعتقل الأبرياء وتكشف أيضا أنه كمدير للفرع 335 في جهاز المخابرات السورية العامة كان من ضمن التسلسل القيادي المسؤول عن أفعال إجرامية منظمة.
وقال معاذ، لاجئ سوري قابلته قناة “فرانس إنفو” في 2019 إنه تعرض للتعذيب في الفرع 335 وأضاف: “استدعاني حارس وقيدني على لوح ورفع قدمي في الهواء وضربني بشدة”. وأضاف معاذ أن الحلبي كان مدير الفرع 335 في ذلك الوقت.
وأنكر الحلبي الاتهامات العام الماضي، وأخبر تلفزيون “فرانس إنفو”: “لا، ليس صحيحا بالمطلق والاتهامات كاذبة، ولا دليل يكشف، أرني الدليل لو كان لديك واحد وطوال حياتي لم أؤذ أحدا”، ورفض الحلبي التعليق عندما اتصلت به الصحيفة.
وقالت المفوضية للعدالة والمحاسبة الدولية إنها قدمت ملفها عن التحقيق للسلطات النمساوية في 2016 لكن لم يتم التحقيق معه أو اعتقاله. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018 داهمت الشرطة النمساوية شقته ولكنه لم يكن هناك.
وتقول صحيفة “كوريير” إن طريق المداهمة والعبث فيها يظهر أنها مرتبة. ومنذ ذلك الوقت لا يعرف مكان الحلبي، ويتذكر سكان الحي الهادئ الحلبي بالرجل الذي يدخن بشراهة. وقالت جنيفر زيكا، 28 عاما التي حققت معها الشرطة في 2018: “لم يدخن أبدا في شقته لكن في الخارج أو على درج المدخل”.
وأثارت قضية الحلبي بعد ظهورها في الإعلام هذا الشهر جدلا في المؤسسة السياسية حيث وصفه نواب بمجرم الحرب، وفي سؤال وجه لوزير الداخلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، جاء فيه: “هل من مهام بي في تي (المخابرات) جلب مجرمي الحرب إلى النمسا من دول أخرى وتهريبهم ومنحهم لجوءا سياسيا؟”.
ويعتقد أن الحلبي لا يزال في أوروبا، وبحسب بعض المصادر “لا يزال يتنقل بين النمسا وسلوفاكيا وأحيانا سويسرا حيث قدم له جنرال سوري هناك الحماية” حسب المصدر القضائي الفرنسي.