هل ينتقل فيروس (كورونا) عبر التكييف؟.. خبراء يحسمون الجدل
اكتشف العلماء،
آثاراً لفيروس (كورونا) في مجرى الهواء بالمستشفيات، وأعلنوا أنه من السهل انتشاره
عن طريق التكييف، وقد يكون مصدراً جديداً من مصادر العدوى، بحسب ما نقلت “مصراوي”
عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويشير تحليل المسحات في ثلاث غرف من قبل مرضى بفيروس
(كورونا) أجراه خبراء في المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة، إلى سرعة
انتشار الفيروس عبر مكيفات الهواء بسهولة.
ويشير وجود الفيروس في مجرى هواء متصل بغرفة شخص
يعاني من أعراض خفيفة من (كورونا)، إلى أن قطرات صغيرة محملة بالفيروس، قد يتم
إزاحتها عن طريق تدفقات الهواء وترسبها في فتحات التهوية.
وقالت السلطات اليابانية: إن سائحًا بريطانيًا كان
على متن السفينة وتوفي بعد إصابته بفيروس (كورونا)، وكان قبلها يعاني من أعراض
الفيروس، ثم انتقل لباقي الركاب بعدها، وتم اكتشاف أن العدى انتشرت من خلال مكيفات
الهواء.
وعقّب البروفيسور جيمس دواير من جامعة بوردو في
إنديانا لصحيفة (تليجراف)، أن مشكلة أنظمة التكييفات الموجودة في السفن لا يمكنها
تصفية الجسيمات الأصغر من 5000 نانو متر، وأن حجم الفيروس التاجي غير معروف، ولكن
تم تسجيل حجم فيروس السارس بـ 120 نانو متر فقط.
وأضاف أن السفن السياحية، يمكن أن تقلل من هذه
المشكلة بمجرد استخدام الهواء الطبيعي، وعدم إعادة تدويرها، وبعدها سعت شركات
الطيران إلى طمأنة الركاب بأن أنظمة التكييف لا تعمل، حتى لا ينتشر الفيروس بسهولة.
وأكدت عالمة الفيروسات الإيطالية ilaria
capua انتشار فيروس (كورونا) من خلال مكيفات الهواء، وقالت:
إن الجزيئات تبقى في المجرى لفترة، بحسب ما ذكر موقع (نيوز وان).
وأوضحت، أن التكييفات، أصبحت من الأشياء الأكثر خطورة
في نقل العدوى، لأن الكثير لا يملكون مكيفات، ويذهبون إلى المراكز التجارية، وخاصة
كبار السن، لذا ينصح بتجنب هذه الأماكن.