هذه آخر مستجدات كورونا عالميا في 24 ساعة

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن
257687 شخصا منذ ظهور الوباء في الصين في أواخر العام الماضي، وفقا لإحصاء يستند
إلى مصادر رسمية حتى مساء الأربعاء.
وتم تسجيل أكثر من 3675869 حالة رسمياً في أكثر من 200 دولة ومنطقة.
وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا من ناحية الوفيات إلى جانب أكثر من 1,2
مليون حالة إصابة. تليها بريطانيا التي سجّلت 29427 وفاة رغم وجود بعض الجدل حول
الأرقام هناك.
وقدّرت الأرقام التي جمعتها وكالات الصحة الإقليمية البريطانية عدد الوفيات بأكثر
من 32 ألفا، وهو يشمل الحالات التي يُشتبه بأن كوفيد-19 هو سبب الوفاة فقط
والأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وتأتي إيطاليا ثالثا بـ 29315 وفاة ثم إسبانيا بـ25857 وفرنسا بـ25531 وفاة.
أول وفاة في صنعاء.. وشفاء مسنة قطرية
أعلنت عدد من الدول العربية الأربعاء، توقف الإصابات
بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وارتفاع عدد المتعافين من المرض،
فيما أعلن الحوثيون تسجيل أول حالة وفاة في صنعاء.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية الأربعاء، عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا
المستجد في أحد فنادق صنعاء، فيما سجلت الحكومة اليمنية تسع إصابات جديدة جراء
الفيروس، في المناطق التي تسيطر عليها في جنوب البلاد.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في العاشر من
الشهر الماضي، ليكون اليمن من أحدث الدول التي أعلنت ظهور حالات إصابة بالفيروس.
وفي قطر احتفلت وزارة الصحة، بشفاء أكبر مسنة قطرية، كانت مصابة بفيروس كورونا،
وخروجها من المستشفى إلى منزلها.
وتبلغ المسنة 85 عاما من عمرها، وأقامت الطواقم الطبية احتفالا أثناء مغادرتها
المستشفى.
وأشارت إلى أن هذه السيدة التي لم يتم الكشف عن اسمها، تعتبر أكبر المتعافين من
المرض في البلاد سنّا حتى الآن.
منظمة الصحة تحذر
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء من احتمال العودة إلى فرض
إجراءات العزل العام إذا لم تُدر الدول، التي تخرج من قيود فيروس كورونا، عملية
الانتقال “بعناية فائقة ونهج تدريجي”.
وسجل تيدروس أدهانوم جيبريسوس قائمة بسلسلة خطوات لازمة قبل أن ترفع الدول
الإجراءات التي فرضتها للسيطرة على تفشي مرض كوفيد-19 التنفسي مثل ضوابط المراقبة
واستعداد النظام الصحي.
وقال في إفادة عبر الانترنت بجنيف: “خطر العودة إلى الإغلاق يبقى قائما بشكل
كبير إذا لم تدر الدول عملية الانتقال بعناية فائقة وبنهج تدريجي”.
وأضاف أيضا أنه من غير الممكن عودة الأمور إلى ما كانت عليه عندما ينحسر الوباء في
نهاية المطاف، مشددا على الحاجة للاستثمار في الأنظمة الصحية.
وتابع: “وباء كوفيد-19 سينحسر في نهاية المطاف لكن لا يمكن عودة الأمور إلى
ما كانت عليه”.
اقتصادات عربية
قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن أكبر ثلاثة اقتصادات عربية تدهورت الشهر الماضي وسط عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا وتراجع الإيرادات العامة.
وأشارت الوكالة في تقرير إلى أن الخيارات الاقتصادية في السعودية أصبحت متدنية بعد تراجع مؤشر إدارة المشتريات “آي أتش أس ماركت” إلى 42.4 (أي أقل من معدل 50 الذي يفصل النمو على الانكماش).
وأضاف أن “الانخفاض الحاد في المبيعات المحلية والطلب الأجنبي أثر بشكل غير مسبوق على الاقتصاد المصري وكذلك الاقتصاد الإماراتي”.
هل يعالج الجو المشكلة؟
نشرت مجلة “وايرد” الأمريكية تقريرا تحدثت
فيه عن عمل الباحثين على معرفة ما إذا كان فيروس كوفيد-19 موسميا مثل الإنفلونزا،
وما إذا كان للحرارة والرطوبة تأثير عليه.
وقالت المجلة، في تقريرها إن التوقعات المناخية في الوقت الراهن تغذي أملًا بأن
ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بحلول فصل الصيف قد يكبح انتشار كوفيد-19. فمن
خصائص الفيروسات ومسببات الأمراض التنفسية التأثر بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة،
خاصة في مناطق العالم التي يكون فيها الطقس معتدلا. ولكن بالنسبة للفيروسات
التاجية، لم تتوصل البحوث إلى اليوم إلى أدلة دامغة تثبت أن الفيروس سيتلاشى بحلول
فصل الصيف، ليبقى ذلك مجرد أمل.