مصدر استخباراتي أميركي يحذر من مخططات “أنتيفا”.. ويخشى الأسوأ
حذر مصدر استخباري أميركي من أن المحرضين على أعمال الشغب، التي شلت البلاد خلال الأسبوع الماضي بعد مقتل رجل أسود على يد شرطي أبيض، يريدون الانتقال إلى مناطق أكثر في الضواحي.
وقال المصدر لشبكة فوكس نيوز،، إن “المخاوف تكمن في وقوع مواجهات عنيفة، لأن الكثيرين في المناطق الريفية والضواحي مدججون بالسلاح ولن يترددوا في استخدامه لحماية أنفسهم”.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن “أنتيفا تعرف ذلك. يجب على السلطات المحلية والولائية السيطرة على المشكلة، لأن انتقالها إلى الضواحي، يعني موت مزيد من الناس.”
وأنتيفا، جماعة يسارية متطرفة مناهضة للفاشية توجه إليها أصابع الاتهام بالوقوف وراء أعمال الشغب التي طغت على الاحتجاجات السلمية المنددة بوحشية الشرطة ضد السود والأقليات ا لأخرى، وتنادي بالعدالة الجنائية..
وأشار محللون إلى أماكن كانت بمثابة مواقع “اختبار”، بما فيها ماديسون بولاية ويسكونسن، التي تعرضت للنهب ليلة السبت، إلى جانب جيوب هادئة من تشارلستون في ساوث كارولينا.
وحذر مصدر آخر في شرطة نيويورك أيضا من الأسوأ، وقال إن المخاوف تتصاعد في جيوب بضواحي ولاية نيويورك، بعد سلسلة من الشائعات المتعلقة بالنهب هناك.
وأضاف أن “الناس في أماكن أخرى مثل مقاطعة سوفولك قلقون ويستعدون للأسوأ. هناك الكثير من الارتباك والخوف.”
ويُظهر “الاتصال الإلكتروني” للمجموعة أن عناصرها “يخططون لمكان الحضور، ويصلون عادة إلى مواقع محددة مسبقا على دراجات”، حسب المصدر.
يشار إلى أن السلطات كانت تتابع هذه الجماعات اليسارية حتى قبل اندلاع الاحتجاجات الأخيرة، بحسب المصدر الذي توقع حدوث “اعتقالات وشيكة”.
وفي حين أن أنتيفا تعمل كجناح متشدد من دون قيادة، تقول مصادر مقربة من الموضوع إن هناك “قيادات رفيعة معروفة تحرض على نشاط إجرامي”.
وقال المصدر الحكومي لفوكس نيوز إن “هؤلاء أشخاص أذكياء ومتعلمون ويعملون كخلية، ليس لديها رأس أو تسلسل هرمي، ولكن لديهم الكثير من القيادات المحلية”.
وأضاف “يتمتع الجهاز المحلي بقدرات استخباراتية جيدة جدا، ولكن لديهم نقاط ضعف في الاتصال واستخدام التطبيقات التي تسمح بالمحادثات الجماعية الكبيرة”.