(مرسيدس) تطلق سيارة بتأثير ثلاثي الأبعاد.. دون الحاجة إلى ارتداء نظارة
ترمز الفئة (S- class) إلى سحر سيارات (مرسيدس-بنز) المتمثلة بالخبرة الهندسية الأسطورية مع المحافظة على التقليدية وإضافة عناصر الرفاهية في صناعة السيارات.
يمكن تجربة (مرسيدس-بنز فئة class -S)من خلال توظيف كافة الحواس من رؤية وشعور وسمع وشم، مع تقديم درجة عالية من الابتكار في مجال الحماية والأمان،و تشكل (مرسيدس-بنز)، الجيل القادم من التنقل الفردي في عصرنا من خلال الابتكارات التي تركز على دمج التقنيات لتسهيل مهام العامل البشري،
وبحسب موقع (Net car show)، تستخدم الفئة (S) الجديدة النظام الرقمي لسيارة تستجيب بشكل تعاطفي لاحتياجات ورغبات السائق والركاب.
تصل الفخامة الحديثة إلى مستوى جديد مع التصميم الداخلي للفئة (S-class ) حيث ابتكر المصممون أجواءً تبعث على الشعور بالراحة مع طابع صالة يتميز بالأناقة والجودة العالية والتهوية، و تعد لوحة العدادات بهندستها المعمارية الجديدة وتصميم السطح الحديث وترتيب العرض المريح من أبرز المعالم، لكن الجانب المريح يذهب إلى أبعد من ذلك حيث جودة الركوب العالية ومستويات الضوضاء المنخفضة بالإضافة إلى مجموعة واسعة من برامج التنشيط المريحة مع اضافة طابع الرفاهية.
وبحسب الموقع، أصبحت (مرسيدس-بنز الفئة- S) الجديدة أكثر ذكاءً في العديد من المجالات، بما في ذلك تجربة القيادة التي تنتقل إلى عدة مستويات من خلال الابتكارات الرقمية مثل (MBUX) التي تحقق المتعة في القيادة مع جعل القيادة أكثر أمانًا، ومن بينها توجيه المحور الخلفي بزاوية توجيه كبيرة وابتكارات في السلامة مثل الوسادة الهوائية الخلفية.
كوظيفة جديدة لضمان الحماية يوجد نظام التعليق النشط لرفع جسم السيارة على كلا الجانبين قبل حدوث تصادم جانبي وشيك.
إضافة الى مجموعة من التطورات المنهجية ، تتخذ أنظمة مساعدة القيادة خطوة أخرى نحو القيادة الذاتية، بفضل المستشعرات البيئية المحسّنة، على سبيل المثال توفر أنظمة ركن السيارة للسائق مزيدًا من الدعم عند السير بسرعة منخفضة، و يعزز الاندماج في (MBUX )هذا الأمر حيث يدخل مستوى التصور بعدًا جديدًا تمامًا.
والآن يظهر الجيل الثاني من(MBUX)لأول مرة في الفئة (S-class) الجديدة بحيث تعتبر المقصورة الداخلية للسيارة أكثر رقمية وذكاءاً، حيث تحتوي مقصورة التحكم في القيادة على خمس شاشات تعمل بنظام (oled) مما يجعل التحكم في السيارة أكثر سهولة بحيث أصبحت إمكانيات التخصيص والتشغيل الحدسي أكثر شمولاً، ينطبق هذا بالتأكيد على الجزء الخلفي.