لوموند: تظاهر ترامب بالقوة أمام غضب الأمريكيين يكشف ضعفه
نشرت صحيفة “لوموند”
الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن حالة الاضطراب التي تشهدها
الولايات المتحدة والقرارات غير المدروسة التي يتخذها ترامب، مما زاد في تفاقم الأزمة
التي تمر بها البلاد. وعن لجوء ترامب للفوضى في كافة توجهاته.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته
“عربي21″، إنه مع انسحاب القوات الفيدرالية، انتهى عرض الرئيس الأمريكي
الذي حاول احتواء الاحتجاجات في بورتلاند. وقبل انتخابات منتصف المدة في الولايات
المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، اعتبر ترامب أنه من الضروري نشر أكثر من
5000 جندي على الحدود مع المكسيك.
وبحسب ترامب، كانت الولايات المتحدة تحت تهديد
“قوافل” المهاجرين. ولكن لم تمنع لهجة الرئيس المفزعة هزيمة المعسكر
الجمهوري في مجلس النواب، ولم يعد دونالد ترامب يشير إلى هذا الخطر المتوقع على
أنه وشيك.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي حاول بعد ذلك بعامين
استخدام الاضطرابات المصاحبة للاحتجاجات ضد عنف الشرطة في بورتلاند بولاية
أوريغون، لإعادة تشكيل الموقف العسكري. وتحت سلطة وزير العدل ووزير الأمن الداخلي،
أرسلت القوات الفيدرالية لحماية المرافق الفيدرالية.
ولكن كانت النتيجة عكسية، فبدلا من استعادة الهدوء كانت
قوات الأمن تجهل التقنيات المعتمدة من قبل الشرطة لفرض النظام، مما فاقم مشاعر
الغضب لدى المواطنين، وبذلك تحول انسحاب القوات إلى بادرة لا غنى عنها لإرضاء
المواطنين وخفض التصعيد.