كورونا في 24 ساعة.. استمرار الانتشار ودواء واعد بأمريكا

بلغت الحصيلة العالمية لوفيات فيروس كورونا المتسجد إلى 145673 وفاة من أصل 2182740 إصابة أحصيت رسميا في 193 دولة،وفقا لمصادر رسمية.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء، تليها إيطاليا، ثم إسبانيا، وفرنسا، ثم المملكة المتحدة.
أما ألمانيا، فقد أظهرت بيانات صادرة عن وكالة ألمانية اتحادية أن كل مصاب بكوفيد-19 في البلاد بات ولأول مرّة ينقل العدوى إلى أقل من شخص، في وقت تستعد أكبر قوة اقتصادية في أوروبا للتخفيف من إجراءات الإغلاق.
وأشارت البيانات الصادرة عن “معهد روبرت كوخ”، وهي وكالة اتحادية معنية بمراقبة الأمراض، أن معدّل العدوى بفيروس كورونا المستجد المسبب لوباء كوفيد-19 بين شخص وآخر تراجع إلى 0,7.
انتشار عربيا وصلاة تروايح في المنازل
رصدت الدول العربية الجمعة إصابات ووفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، مقابل تسجيل أعداد كبيرة من حالات الشفاء.
وتستمر المنطقة العربية في اتخاذ إجراءات مشددة للحد من انتشار الفيروس، بينها منع كل أشكال التجمعات المرتبطة بالعبادة والمناسبات الدينية، والاجتماعية، وغيرها من إجراءات ضمان “التباعد الاجتماعي”، فضلا عن استمرار بعض الدول في فرض حظر للتجول مثل الأردن، وليبيا التي بدأ فيها الجمعة حظر يستمر 10 أيام متواصلة.
وللجمعة الرابعة على التوالي، قطعت صلاة الجمعة في العديد من الدول العربية، ضمن إجراءات السلامة المتخذة لمنع انتشار الجائحة.
في سياق متصل، قال المفتي العام للسعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أنه في حال تعذر إقامة صلاتي التراويح والعيد في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار جائحة كورونا المستجد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم.
وأضاف آل الشيخ في تصريح نقلته عكاظ،: بالنسبة لصلاة التراويح في البيوت في شهر رمضان لهذا العام لتعذر إقامتها في المساجد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم تحصيلاً لفضيلة قيام ليالي رمضان المباركة، ولثبوت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قيام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح سنة وليست واجبة”.
اليابان تساعد مواطنيها
أعلن وزير المالية الياباني، تارو أسو، الجمعة، أن الحكومة أقرت مساعدات لكل مواطن، قدرها 100 ألف ين (930 دولارا أمريكيا)، وسيبدأ تسليمها في أيار/ مايو المقبل.
وشدد أرسو، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، على ضرورة الإسراع في توزيع المساعدات، التي تأتي في إطار حزمة “تاريخية”، بحسب وكالة أنباء “كيودو” الرسمية.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن الخطوة تشمل جميع العائلات بغض النظر عن حجم مداخيلها، وذلك بهدف تعويض الأضرار الاقتصادية، التي تسبب بها تفشي فيروس كورونا المستجد.
الإصابات تعود للمتعافين بكوريا
ظهرت في كوريا الجنوبية على وجه الخصوص، عودة بأرقام كبيرة لإصابة متعافين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويحقق مسؤولو الصحة في كوريا الجنوبية بالأمر، في حين خلصوا إلى تفسيرات محتملة، أبرزها ثلاثة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فإن الخبراء يدرسون الاحتمالات الرئيسية، وهي إعادة العدوى أو الانتكاس أو الاختبارات غير الدقيقة.
وسبق أن أكدت كوريا الجنوبية، 141 حالة إصابة بالفيروس بعد التعافي منه، وفقا للمراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
علاج واعد من أمريكا
وعلى صعيد البحث عن العلاج، قالت صحيفة “الفايننشال” إن تقارير عن تطوير شركة غيلياد الأمريكية، لأبحاث الدواء، علاجا لفيروس كورونا، بعد الحصول على نتائج إيجابية في التجارب السريرية، منح المستثمرين أملا كبير، في أن يخفف من تفشي الوباء ويفتح الأبواب أمام حركة الاقتصادي العالمي مجددا، وقفز بأسهم الشركة عاليا.
ونشرت جامعة شيكاغو للطب دراسة، يشير إلى انتعاشة سريعة، للمصابين إثر الدواء الذي جرى تجربته عليهم.
وقفزت أسهم غيلياد بما يصل إلى 16 بالمئة في تعاملات ما بعد ساعات التداول بعد التقارير عن العلاج الذي جرى الحديث عن نتائجه الإيجابية.
أخبار سيئة للرجال
وكشفت الأرقام الجديدة الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني “ONS” أن نوع الجنس قد يلعب أيضا دورا رئيسيا في مخاطر الوفاة الناجمة عن الفيروسات التاجية كفيروس كورونا.
فوفقا لخبر نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، وترجمته “عربي21″، فإن عدد الوفيات من الذكور بسبب كوفيد-19 أكثر من عدد وفيات النساء من الفئة العمرية ذاتها، حيث بلغ عدد المتوفين الرجال 2.523، بينما عدد النساء كان 1.599، حتى الثالث من نيسان/ أبريل الجاري.
وذكرت الصحيفة أن هناك دورا لنوع الجنس في معدل الوفيات في كل فئة عمرية، على الرغم من أن الفرق كان أكثر وضوحا في الفئة العمرية 65-74، حيث كان هناك 246 حالة وفاة بين الإناث و500 حالة وفاة من الذكور.
الخمول خلال الحجر المنزلي
ومع فرض الحجر المنزلي ومنع التجوال في عدد من الدول بسبب فيروس كورونا، قلّت حركة الناس في الشوارع، وطالت مدة بقائهم في المنازل، الأمر الذي قد يؤدي لاستنزاف طاقتهم وإصابتهم بالخمول والكسل.
وتتعدد أسباب استنزاف الطاقة والشعور بالكسل والخمول، منها القلق من المرض، الذي يعطل الروتين الطبيعي للجسم، أيضا الأرق المرتبط بالتوتر الذي يبقيك مستيقظا في الليل.