كورونا.. حديث عن آثار طويلة الأمد ودعوات لتقبل رفض “التلقيح”
حذر مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة، من أن مئات الآلاف من الأميركيين وملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم قد يواجهون مشاكل طويلة الأمد قد تعيق قدرتهم على العمل بشكل طبيعي، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وفي اجتماع استمر يومي الخميس والجمعة، لمناقشة آثار كورونا طويلة الأمد، قال مسؤولو الصحة العامة والباحثون الطبيون والمرضى إنه يجب الاعتراف بآثار كورونا طويلة الأمد على أنها متلازمة وإعطاؤها اسما علميا وأن تؤخذ على محمل الجد.
وقال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة: “هذه ظاهرة حقيقية وواسعة النطاق حقا”، وأضاف أنه بينما لا يزال عدد المصابين غير معروف وأصابت الأعراض طويلة المدى حتى نسبة صغيرة من ملايين الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، فإنها “ستمثل مشكلة صحية عامة كبيرة”.
وتتراوح الأعراض طويلة الأمد من مشاكل التنفس إلى مشاكل القلب إلى المشاكل الإدراكية والنفسية، وأكد الأطباء أنه من الممكن أن يعاني من هذه الأعراض أيضا الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس لكنهم لم يدخلوا المستشفى، مشيرين إلى أن العواقب طويلة ومرهقة مع مزيج معقد ودائم من الأعراض.
ونشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية ومنها الأميركية، قائمة ببعض الأعراض طويلة المدى، بما في ذلك التعب وآلام المفاصل وآلام الصدر وضباب الدماغ والاكتئاب، لكن الأطباء والباحثين قالوا إنهم لا يعرفون سوى القليل عن مدى أو سبب العديد من الأعراض.
وقال الدكتور مايكل ساغ، خبير الأمراض المعدية من جامعة ألاباما في برمنغهام: “نحتاج إلى البحث والعمل للمساعدة في تخفيف المعاناة ووقف هذا الجنون”.
الإندبندنت أونلاين: لا يتعين رفض وجهة نظر رافضي اللقاح
دعا مقال رأي في صحيفة الإندبندنت أونلاين، إلى عدم رفض وجهة نظر رافضي التلقيح من فيروس كورونا، بعدما زادت نسب نجاح العديد من اللقاحات مؤخرا.
وقال الكاتب إيان هاملتون، تحت عنوان “يجب أن نصغي إلى مناهضي التلقيح، لا أن نرفضهم”، إن استجابة البعض لمناهضي التلقيح “خطيرة”، بحكم أن “وصف الناس بالغباء أو أصحاب نظريات المؤامرة لن يفعل الكثير لإقناعهم بتغيير وجهة نظرهم”.
واعتبر الكاتب أنه “يجب علينا مشاركة أولئك الذين لديهم مخاوف بشأن اللقاحات بدلا من تجاهلهم. إذا كان برنامج التلقيح ناجحا، فسيحتاج حوالي ثلاثة أرباع السكان إلى التلقيح. إذا كان الاقتراع الأخير دقيقا، فسنحتاج إلى واحد من كل أربعة ممن أبلغوا عن ترددهم بشأن التلقيح”.
وقال الكاتب إنه “من غير المحتمل أن يتم إقناع أولئك الذين لديهم وجهات نظر ثابتة حول نظريات المؤامرة، بما في ذلك فكرة أن بيل غيتس يخطط لتضمين شريحة صغيرة في اللقاح. لكن من المرجح أن يكون الآخرون أكثر مرونة طالما أننا نصغي بصدق”.
وأضاف: “أولئك القلقون بشأن سلامة وفعالية اللقاح ليسوا غير متعلمين أو ينتمون حصريا إلى مجموعة سياسية أو اجتماعية معينة. خذ استطلاعا للرأي أجري مؤخرا في بريطانيا لأطباء وجد أن أربعة من كل عشرة سيحجمون عن التلقيح، وتنوعت الأسباب لكن أكثر من نصفهم أشاروا إلى مخاوف تتعلق بالسلامة بالنظر إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية مثل الأطباء من بين أولئك الذين سيكونون في طليعة التلقيح”.
ورأى الكاتب أن “منتجي اللقاحات لم يساعدوا على هذا الأمر، فقد قاموا بتقييد الوصول إلى البيانات التجريبية، ما قد يطمئن بعض الأطباء والعاملين الصحيين. لا يوجد لقاح فعال أو آمن بنسبة 100%، لكن التركيز على المشكلات بدلا من الإمكانات قد يغذي بعض التردد”.
بايدن: سنضمن التباعد الاجتماعي أثناء مراسم تنصيبي
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، ضرورة ضمان سلامة المشاركين في مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد، والتي ستقام في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، قال بايدن إن “الأهم هو ضمان سلامة الناس ونحن سنلتزم بتوصيات العلماء وسنراعي آراء الخبراء لضمان سلامة المراسم”.
ولم يستبعد بايدن إلغاء المسيرة التقليدية في شارع بنسلفانيا أفينيو في واشنطن، الواصل بين البيت الأبيض والكابيتول أثناء مراسم التنصيب.
وقد بدأ في الولايات المتحدة انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة، على الرغم من عدم إعلان النتائج الرسمية للانتخابات بعد.
رئس وزراء اليابان يتعهد أمام الأمم المتحدة بتنظيم أولمبياد آمنة
أكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا للأمم المتحدة، الجمعة، التزامه بضمان أمن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، والتي أكد أنها يجب أن تكون دليلا على هزيمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
جاءت كلمات سوغا في رسالة مسجلة موجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلسة خاصة لمدة يومين بدأت الخميس لتحليل الاستجابة العالمية للأزمة الناجمة عن الفيروس التاجي.
وفى رسالته التى بلغت مدتها خمس دقائق، أكد سوغا أن أولمبياد طوكيو 2020 الذي سينطلق في 23 تموز /يوليو المقبل يجب أن يكون “دليلا على أن الإنسانية هزمت الجائحة”.
وكان من المفترض أن تبدأ الدورة فى 24 تموز/ يوليو من العام الجاري، لكن تم تأجيلها لمدة عام بسبب التأثير العالمي لانتشار كوفيد -19.
ومنذ ظهور أول حالة إصابة بالفيروس فى اليابان فى 16 يناير/كانون ثاني الماضي، سجلت السلطات الصحية نحو 157 ألف حالة عدوى وألفين و274 وفاة.
فاوتشي يتراجع عن انتقادات لموافقة بريطانيا على لقاح كوفيد
تراجع كبير الخبراء الأميركيين حول الأمراض المعدية أنطوني فاوتشي الخميس، عن انتقادات وجهها إلى الهيئة البريطانية المنظمة للدواء بعدما قال إنها تسرعت في الموافقة على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
وجاءت تصريحاته بعد يوم على إعلان بريطانيا موافقتها على لقاح فايزر/بايونتيك لكوفيد-19، لتصبح أول دولة في العالم ترخص لتعميم استخدام اللقاح. وأثار ذلك بعض الشكوك لدى الدول الأوروبية المجاورة وتلميحات بالتسييس.
وفاوتشي المعروف عالميا ويترأس المعهد الأميركي الوطني للحساسية والأمراض المعدية قال لـ بي بي سي: “لدي ثقة كبيرة بما تفعله المملكة المتحدة علميا ومن وجهة نظر هيئة منظمة”.
وكان فاوتشي رأى في وقت سابق أن الوكالة البريطانية الناظمة للدواء والرعاية الصحية تشبه شخصا “التف على سباق الماراثون وانضم في الشوط الأخير (…) وتسرعت في إعطاء تلك الموافقة” على اللقاح.
رئيسة بلدية سان فرانسيسكو تعلن فرض أوامر عزل عام جديدة
أمرت مايور لندن برييد رئيس بلدية مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية يوم الجمعة بفرض عزل عام جديد وقيود على الأعمال التجارية في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.
وأضافت برييد الديمقراطية أنها غير مستعدة لانتظار بدء حملة على مستوى الولاية أعلنها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، والتي من المقرر أن يتم تطبيقها في منطقة تلو الأخرى بناء على عمليات دخول وحدات العناية المركزة في المستشفيات.
وقالت برييد في إعلانها القيود خلال مؤتمر صحفي تم بثه على الهواء مباشرة إنه تم توثيق 16208 إصابات في سان فرانسيسكو منذ بدء الجائحة. وسجلت المدينة 162 حالة وفاة.
انطلاق حملة تطعيم جماعي ضد كورونا في موسكو
انطلقت في العاصمة موسكو، السبت، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، لتكون روسيا أول دولة تبدأ حملة التطعيم ضد الوباء العالمي، بحسب وكالة روسيا اليوم.
وذكرت الوكالة أن حملة التطعيم ضد الفيروس انطلقت، اليوم في موسكو، بلقاح “سبوتنيك V” في المستوصفات، وفتحت حتى الآن 70 عيادة للتطعيم، وستفتح 100 أخرى حتى نهاية العام.
وأعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، الجمعة، أن 5 آلاف شخص سجلوا طلباتهم إلكترونيا لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا في المدينة خلال الساعات الخمس الأولى بعد فتح باب التسجيل أمس.
وأعلنت وزارة الصحة الروسية، الثلاثاء، في بيان أن فعالية لقاحها “سبوتنيك V” للوقاية من فيروس كورونا، تجاوزت نسبته الـ95%.
كورونا.. إصابات العالم تتخطى الـ66 مليونا
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، السبت، حاجز الـ 66 مليونا.
وبحسب موقع “Worldometer” المتخصص برصد إحصائيات كورونا، فقد بلغت إصابات الفيروس حول العالم، 66 مليونا و246 ألفا و564.
وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالميا من حيث الإصابات بواقع 14 مليونا و772 ألفا و535 إصابة.
وجاءت في المرتبة الثانية الهند، بـ9 ملايين و608 آلاف و418، ثم البرازيل في المرتبة الثالثة بـ 6 ملايين و534 ألفا و951.
وفي المرتبة الرابعة حلت روسيا، بمليونين و402 ألفا و949، ثم فرنسا خامسة، بمليونين و268 ألفا و552.
وبحسب الموقع ذاته، فقد أدى الفيروس، حتى صباح السبت، إلى وفاة مليون و524 ألفا و731 شخص، في حين تعافى 45 مليونا و828 ألفا و772 مريضا حول العالم.