شرطة الهند تستعين بأقصر امرأة بالعالم للتوعية بكورونا
شرطة الهند تستعين بأقصر امرأة بالعالم للتوعية بكورونا
تشجيعا للمواطنين على الالتزام بحظر التجول والبقاء في بيوتهم، استثمرت السلطات الهندية الشهرة التي تتمتع بها أقصر امرأة في العالم، لبث التوعية حول أهمية التزام المنازل وعدم مغادرتها لمنع تفشي فيروس كورونا.
وشاركت جيوتي أمجي (26 عاما)، وأقصر امرأة في العالم بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، جهاز الشرطة بشوارع ناغبور في وسط الهند، لتشجيع الناس على ملازمة المنازل بعدما وجهت الشرطة نداء للمساعدة في إقناع المواطنين بأهمية الحجر المنزلي.
ويبلغ طول جيوتي أمجي 62.8 سنتمتر وقد تنقلت بين مناطق عدة في المدينة الواقعة في ولاية ماهاراشترا لحث الهنود على غسل الأيدي ووضع القناع والقفازات عند مغادرة المنازل.
وقالت الشابة: “عناصر الشرطة والجيش وأفراد طواقم الرعاية الصحية يكافحون الفيروس وينقذون الأرواح. وأريد رغم قصر قامتي، المساهمة”.
وأضافت: “أطلب من الجميع اعتماد التباعد الاجتماعي وملازمة المنزل لكسر سلسلة انتقال عدوى الفيروس”.
ومنذ فرض الإغلاق العام في الهند نهاية آذار/ مارس والذي مدد الثلاثاء إلى الثالث من أيار/ مايو، فإنه لا يحق للسكان مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة مثل التبضع وشراء الأدوية.
وسجلت في الهند حوالي عشرة آلاف إصابة بوباء كوفيد-19 مع 339 حالة وفاة بحسب الأرقام الرسمية الأخيرة. ويرجح أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع بسبب العدد القليل من الفحوصات.
وعمد الكثير من السكان للقيام بحيل عديدة لكسر حظر التجوال، حيث أوقفت الشرطة شابا تنكر بملابس الأطباء، للانتقال من مدينة إلى أخرى.
وأشارت وسائل إعلام هندية، إلى أن الشرطة، لاحظت شابا يسير ببرود على طريق رئيسي، ويرتدي ملابس أطباء بيضاء، وقفازات وكمامة.
ولفتت إلى أن ضابط الدورية المكلفة بمراقبة حظر التجوال في المنطقة، أوقف الشاب ووجه له بعض الأسئلة، لكنه حاول التهرب باعتباره طبيبا وأن خروجه بهدف العمل الطبي.
وأشارت إلى أن الضابط وبعد الضغط على الشاب، اضطر الأخير إلى الكشف أنه ليس بطبيب، وأن ارتداء لباس الأطباء، ليس أكثر من حيلة للانتقال، ما عرضه للتوقيف.