سيناريو افتراضي.. علماء يحاولون وقف كويكب يتجه نحو الأرض والنتيجة “تدمير أوروبا”

A handout artist's impression released on September 11, 2019, by ESA/Hubble shows the K2-18b super-Earth, the only super-Earth exoplanet known to host both water and temperatures that could support life. - For the first time, water has been discovered in the atmosphere of a exoplanet with Earth-like temperatures that could support life as we know it, scientists revealed on September 11, 2019. (Photo by M. KORNMESSER / ESA/Hubble / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO /ESA/HUBBLE/M.KORNMESSER " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
حضرت مجموعة من الخبراء من وكالات الفضاء الأميركية والأوروبية تمرينا لمدة أسبوع بقيادة “ناسا” واجهوا فيه سيناريو افتراضيا يتمثل بكويكب على بعد 35 مليون ميل يقترب من الأرض، ويمكن أن يضربها في غضون ستة أشهر، وذلك بحسب موقع “sciencealert” العلمي.
مع مرور كل يوم من التمرين، تعلم المشاركون المزيد عن حجم الكويكب ومساره وقوة تأثيره، ثم كان عليهم التعاون واستخدام معرفتهم التكنولوجية لمعرفة ما إذا كان يمكن فعل أي شيء لوقف الكتلة القادمة من الفضاء.
وتوصلت المجموعة إلى نتيجة أنه لا يمكن لأي من التقنيات الموجودة على الأرض إيقاف الكويكب الافتراضي نظرا للإطار الزمني الضيق، ما يعني أنهم فشلوا في منع اصطدام الكويكب بالأرض، الذي دمر قارة أوروبا بحسب للمحاكاة.
حلول مقترحة
يذكر أن الكويكب الوهمي في المحاكاة كان يسمى 2021PDC. وقال المشاركون: “إذا واجهنا سيناريو الكويكب الافتراضي في الحياة الواقعية، فلن نتمكن من إطلاق أي مركبة فضائية في مثل هذا الوقت القصير لصده”.
واقترح المشاركون في التمرين، إطلاق أشعة الليزر التي يمكن أن تسخن وتبخر الكويكب بما يكفي لتغيير مساره.
والاحتمال الآخر، هو إرسال مركبة فضائية لتصطدم بكويكب قادم، مما يؤدي إلى إبعاد الكويكب عن مساره، وهذه الإستراتيجية الأكثر تفضيلا بالنسبة لوكالة ناسا.
وأشار الموقع إلى أن الكويكبات لا تشكل حاليا أي تهديد للأرض، لكن ما يقدر بثلثي الكويكبات التي يبلغ حجمها 140.21 مترا أو أكبر قادرة على إحداث فوضى كبيرة ولكنها غير مكتشفة بعد، لهذا السبب تحاول وكالة “ناسا” الاستعداد لمثل هذا الموقف.
وهنا قال ليندلي جونسون، ضابط الدفاع في ناسا: “تساعد هذه التدريبات في نهاية المطاف مجتمع الدفاع الكوكبي في التواصل مع بعضه البعض لضمان التنسيق بيننا جميعا في حالة حدوث أي تهديد محتمل في المستقبل”.