دراسة: أسباب أخرى لثورة السود بأمريكا.. ظهرت قبل فلويد
كشفت دراسة حديثة عن تشكّل أسباب ثورة حقيقية لدى
المجتمع الأسود في الولايات المتحدة، قبيل حادثة مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.
وبحسب دراسة أعدها “معهد السياسة الاقتصاديةفإن مجتمع السود شعر
بالظلم والاضطهاد في ظل جائحة “كورونا” وتداعياتها، إذ كان السود الأكثر
فقدانا للوظائف، والأكثر تسجيلا للوفيات، والأكثر شعورا بانعدام الأمن الاقتصادي.
وأشارت الدراسة التي أعدها فاليري ويلسون، وإليس غولد، إلى أن الفوارق العرقية
ظهرت في أزمة كورونا، إذ انقسمت أحوال الموظفين إلى: 1- فقدوا وظائفهم بشكل تام.
2- واصلوا أعمالهم لكن في ظل انعدام لأدنى مقومات السلامة والوقاية من الفيروس. 3-
انتقلت أعمالهم عن بعد إلى المنزل، وهذا القسم الثالث يكاد ينعدم فيه السود.
بحسب الدراسة، فإنه منذ تزايد انتشار “كورونا” في الولايات المتحدة
بنهاية شباط/ فبراير، ولغاية منتصف أيار/ مايو الماضي، قدم واحد من بين كل أربعة
عمال طلبا للحصول على دعم من صندوق المعونات ضد البطالة.
تناولت الدراسة أرقاما مثيرة، تعود إلى أشهر شباط/ فبراير، نيسان/ أبريل، وآذار/
مارس، تظهر أن نسبة البطالة بين البيض ارتفعت من 3.1 بالمئة إلى 14.2 بالمئة، فيما
قفزت بطالة السود من 5.8 بالمئة إلى 16.7 بالمئة.