تعذيب وحشي لطفلة مصرية عملت خادمة منزل دون علم والدها كونها بحضانة أمها المطلقة
أكد والد الطفلة أمنية صاحبة قضية التعذيب، أنه لم يكن يعرف بعمل طفلته كخادمة، لدى المتهم بتعنيفها بالجيزة، وعندما تلقى اتصالا منه ليتسلم طفلته وافق على الفور، ولكنه أصيب بهول الصدمة، عندما شاهد آثار التعذيب الذي تعرضت له طفلته وقطع أذنها.
وأضاف والد الطفلة، إبراهيم فتحي، أنه انفصل عن زوجته منذ عامين، وأنجب منها 5 أبناء، ولدين و3 بنات، وكان يتمنى أن يعيشوا معه ولكن تمكنت والدتهم من ضمنهم لحضانتها، مؤكداً أنه لم يرى نجلته منذ عامين إلا عندما جاء بها المتهم من الجيزة ليسلمها له.
وقال فتحي، إنه تلقى اتصالاً من ابنته وهي بمستشفى طوارئ طنطا إطمأن عليها، وطلبت منه زيارته، وأنه سيتوجه لها بعد أن قررت النيابة إخلاء سبيله بعد أن اتهمه المتهم بالتعدي عليها.
وأضاف والد الطفلة، كل ما أريده أن ينال المتهم وزوجته المغربية الجزاء المناسب لتعذيبهما لنجلته، تلك الطفلة البريئة التي بلغت الـ9 سنوات، مؤكداٍ أن أولاده الأربعة إنتقلوا لمنزله منذ ساعات، وهم متواجدين معه في منزله وسيرعاهم.
تبين من أقوال والد الطفلة أنه فوجئ بالمتهم يحضر له ابنته وبها تشوهات في وجهها وآثار حروق في جميع أنحاء جسدها، وكانت في حالة إعياء شديد، قبل أن يتركها له مغادرًا سيدي سالم، متجهًا إلى محل إقامته بمحافظة الجيزة.