تصوّر مرعب لجسد مُدمني “نيتفلكس” بعد 20 عاماً
صُمم تصوّر مرعب لإظهار أسوأ
سيناريو لما يمكن أن يفعله الإدمان على متابعة مسلسلات وأفلام “نيتفلكس”
بأي فرد منا.
وحلل باحثون من onlinegambling.com بيانات من دراسات مختلفة حول كيفية تأثير نمط الحياة المستقر والداخلي على
جسم الإنسان.
واستُخدم هذا لإنشاء
“إريك” و”هانا”، مجسمي رجل وامرأة صُمما بواسطة الكمبيوتر،
وهما مدمنان على مشاهدة التلفاز بنهم، في عام 2040، بحسب مانقلت “روسيا
اليوم” عن صحيفة “ديلي ميل”.
ويصوّر التصميم الغريب أن
الجلد الباهت والتورم الداكن تحت العينين والسمنة، هي أكثر الأمراض الواضحة على
المجسمين، ولكن الباحثين يقولون أيضا إن “إريك” و”هانا”
معرضان بشكل متزايد لخطر الإصابة بداء السكري وسرطان الأمعاء والدوالي.
ويقول مصممو “إريك”
و”هانا” على موقعهم الإلكتروني: “أجرينا دراسة حول تأثير
“نيتفلكس” على صحتك. استخدمنا بحثنا لنظهر لك كيف يمكن أن تبدو إذا لم
تغير عاداتك. من السمنة وتلف الوضعية للشيخوخة المبكرة وعيون دموية، هذه ليست سوى
بعض الآثار السيئة التي يمكن أن يسببها نمط الحياة غير الصحي. أنشأنا نماذج ثلاثية
الأبعاد لتظهر لك عن كثب جميع الأضرار الجسدية التي يلحقها إدمان “نيتفلكس”.
دعونا نحذركم، إنه ليس مشهدا جميلا. قد يكون هذا أنت إذا واصلت تشغيل الحلقة
التالية تلقائيا”.
وتسمح الأداة التفاعلية
للأشخاص برؤية مدى الضرر الجسدي، الذي قد ينجم عن سنوات من الجلوس على الأريكة
أمام الشاشة.
ويمكن أن يؤدي نمط حياة الجلوس
على الأريكة هذا، إلى الصلع “بسبب نقص التعرض لأشعة الشمس وفيتامين D”، وفقا للدراسة.
ويقول الموقع: “الرجال
أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 35% نتيجة الجلوس لفترات طويلة، من أولئك
الذين يظلون نشطين”. كما أن الحالة المزمنة الأخرى التي يمكن أن تحدث، هي مرض
السكري.
ويضيف: “يمكن أن تزيد
مشاهدة “نيتفلكس” من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 30%، ما
يزيد من خطر فقدان الأطراف بسبب البتر”.
يذكر أن استطلاعا للرأي أُجري
في أواخر مارس 2020، كشف أن زهاء نصف المستهلكين (49%) في جميع أنحاء الولايات
المتحدة، يعتبرون “نيتفلكس” خدمة أساسية.