“ايبوبروفين” قد يساهم في علاج حالات كورونا الحادة

Picture taken 10 June 2005 in Paris of commonly used painkillers medecines based on Ibuprofen, an anti-inflammatory drug. According to a study, Ibuprofen would increased the risk of heart attack by almost a quarter. AFP PHOTO JACK GUEZ (Photo by JACK GUEZ / AFP)
أطلق أطباء بريطانيون تجربة لتحديد ما إن كان بمقدور عقار ايبوبروفين أن يعالج حالات الإصابة الحادة بـ “كوفيد-19” ومن ثم المساهمة في إنقاذ حياة الآلاف أم لا.
ويأمل الباحثون أن تساعد تركيبة تشمل هذا المسكن رخيص الثمن على منع حدوث المشكلات التنفسية الخطرة التي يمكن أن يعاني منها مرضى كورونا، ما سيقلل من الوقت الذي سيحتاج المصابون لقضائه في المستشفى وتجنب احتمالية نقلهم لوحدة العناية المركزة أو وضعهم على جهاز تنفس صناعي، بحسب صحيفة الديلي ميل.
وأظهرت نتائج دراسات أجريت على حيوانات مصابة بأمراض تنفسية حادة – ربما ناتجة عن الإصابة بكوفيد-19 – أن ايبوبروفين قد يعزز فرص البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 300 %. وقال الباحثون إن تلك النتائج تعتبر “واعدة للغاية” وأنهم إذ يتطلعون الآن لترجمة تلك النتائج المبشرة والاستفادة بها مع البشر.
وجاء ذلك بعد
الجدل الذي أثير في بداية الوباء بشأن وجود مخاوف من احتمال أن يتسبب عقار
ايبوبروفين المضاد للالتهابات في تفاقم حالات الإصابة بكوفيد-19 لدى هؤلاء الأشخاص
الذين يعانون من أعراض بسيطة. وقد اضطرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS في بريطانيا لإزالة نصائح لها عن إمكانية تناول
ايبوبروفين لمعالجة فيروس كورونا من على موقعها الإلكتروني، بعدما أثير لغط وظهرت
مخاوف من درجة أمان العقار الشهير، الذي يتميز برخص سعره في الصيدليات.
غير أن التجربة الأخيرة التي جاءت على صورة
مراجعة شاملة ل 13 دراسة علمية أجريت لتحديد الأدوية المضادة للالتهابات، مثل
ايبوبروفين، لم تتوصل لأي أدلة تحذر من إمكانية الاعتماد على الايبوبروفين في علاج
الحالات المصابة بكوفيد-19.
وبدأ يتحدث الأطباء الآن عن أن عقار ايبوبروفين
“آمن الاستخدام” بالنسبة لكوفيد-19، مع توضيحهم أنهم يدرسون ما إن كان
يساعد حتى على معالجة المرض.