الغضب إزاء مقتل “فلويد” يتواصل ببريطانيا وألمانيا
تواصلت في بريطانيا وألمانيا احتجاجات غاضبة إزاء مقتل الأمريكي الأسود “جورج فلويد” جراء عنف الشرطة و”عنصريتها” بالولايات المتحدة.
وفي بريطانيا، تجمع آلاف المحتجين بالعاصمة لندن،
ونددوا بعنف الشرطة الأمريكية، الذي أسفر عن مقتل فلويد.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إذا لم توجد عدالة فلا
سلام” و”العنصرية وباء” و”بريطانيا ليست معصومة”.
وفي ألمانيا تظاهر الآلاف بالعاصمة برلين، رافعين لافتات عليها عبارات من قبيل “لا أستطيع التنفس” و”حياة السود مهمة” و”لا للعنصرية” و”العنصرية تقتل” وغيرها.
كما جثا المتظاهرون على ركبهم لثمان دقائق و46
ثانية، وهي المدة التي ظل فيها الشرطي “قاتل فلويد”، ضاغطا على عنقه حتى
فقده الحياة.
وتظاهر الآلاف أيضا في مدينتي ميونخ (جنوب)، وفرانكفورت (وسط).
وأسفر مقتل فلويد
في 25 أيار/مايو الماضي، في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، عن ردود فعل غاضبة
محليا ودوليا.
ومنذ مقتله، يخرج عشرات الآلاف في عدد من دول العالم، وفي مختل المدن والولايات
الأمريكية في تظاهرات كبرى، متحدين حظر التجول.