الديمقراطيون والجمهوريون يتبادلون مقاعد في المعركة على مجلس الشيوخ
تنافس الديمقراطيون والجمهوريون للسيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي في أكثر من 6 سباقات متقاربة، الأربعاء، وحافظ الجمهوريون على وضعهم في عدة منافسات كانت تبدو متاحة لأي منهما قبل أسابيع فقط.
ومع أن التوقعات كانت تشير إلى أن الديمقراطيين سيحققون أغلبية في المجلس، فقد هزموا فقط السناتور الجمهوري كوري جاردنر في كولورادو مع نهاية يوم الاقتراع، الثلاثاء، وهو نصر قوضته سريعا هزيمة السناتور الديمقراطي دوج جونز في ألاباما.
وتمكن 4 من الأعضاء الجمهوريين في المجلس، هم جوني إرنست من ولاية أيوا، وستيف دينز من مونتانا ولينزي جراهام من ساوث كارولاينا وجون كورنين من تكساس، من الصمود في وجه تحديات الديمقراطيين، حسبما أفادت شبكات ومركز إديسون للأبحاث.
كما فاز الجمهوريون في كانساس حيث أُعلن فوز الجمهوري روجر مارشال على الديمقراطية باربرا بوليير.
وتتقدم السناتورة سوزان كولنز من الحزب الجمهوري، التي كانت تعتبر منذ مدة طويلة عرضة للهزيمة، على الديمقراطية سارة جيديون بعدة نقاط مئوية.
وحقق الديمقراطي مارك كيلي تقدما كبيرا على السناتور الجمهورية مارثا ماكسالي في سباق أريزونا الذي قالت فوكس نيوز وحدها، إن كيلي فاز فيه.
وحتى يفوز الديمقراطيون بأغلبية في مجلس الشيوخ، فإنهم يحتاجون للفوز بثلاثة من مقاعد الجمهوريين إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة، وفازت السناتورة كامالا هاريس بمنصب نائب الرئيس. ويحظى الجمهوريون حاليا بأغلبية المقاعد حيث يسيطرون على 53 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين.
لكن فرص الديمقراطيين في الفوز بالأغلبية تضاءلت سريعا مع توارد نتائج الانتخابات، فيما لا يزال من المتوقع أن يحافظوا على سيطرتهم على مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا.
وتشير نتائج اقتراع، الثلاثاء، أيضا إلى أن السيطرة على مجلس الشيوخ قد لا تتضح على الفور، إذ لن تكون النتائج النهائية لعدد من المنافسات متاحة قبل أيام، وقد يستغرق الأمر شهورا في حالة واحدة على الأقل.