أعضاء من مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي يطالبون بتقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب “الضم”
طالب أعضاء من
المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأميركي بوقف الدعم العسكري المقدم لإسرائيل
والبالغ 3.8 مليار دولار، في حال أقدمت الأخيرة على ضم مساحات من الضفة الغربية.
وقال الأعضاء في وثيقة وجهوها، اليوم السبت، لمؤتمر
الحزب ووقع عليها العشرات: “بصفتنا مندوبين اللجنة الوطنية الديمقراطية إلى
المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2020، فإننا ندعم تماما الجهود المبذولة لحجب 3.8
مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل لأن حكومتها اعلنت نيتها ضم أراض
فلسطينية من جانب واحد بضمنها غور الأردن الذي تحتله إسرائيل”، وفق ما نقلت
وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وطالبت الوثبقة أعضاء المؤتمر بدعم جهود النواب
(جايابال، وأوكاسيو، وكورتيز، وماكولوم، ورشيدة طليب، والهان عمر، وبيرني ساندرز،
آخرين في التجمع التقدمي للكونغرس) الذين وقعوا رسالة لوزير الخارجية الأميركي
يطالبون حكومة الولايات المتحدة بوضع شروط وقيود على استمرار المساعدات العسكرية
لإسرائيل في حال استولت وسرقت غور الأردن من الفلسطينيين.
وحثت الوثيقة الكونجرس على التصويت بتقيد المساعدة
العسكرية لإسرائيل، في ضوء الضم الإسرائيلي المتوقع لمزيد من الأراضي الفلسطينية،
كما أن هذا الضم الأحادي الجانب غير قانوني بموجب القانون الدولي ولن يؤدي إلا إلى
تعريض الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني للخطر.
وياتي هذا التحرك ضمن جهود يبذلها أعضاء مؤتمر الحزب
من أصول فلسطينية وعربية بالتعاون مع الجناح التقدمي داخل الحزب لفرض قيود
مسبقة تحول دون قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية وسط حملات مكثفة أخرى
مؤيدة للحق الفلسطيني.